الخميس، 5 مارس 2009

أسماء الحفظة من كتاب الله عز وجل في المسجد

إياد مطر الكويفي 16 عام يحفظ 30 جزءاً
فضل منير الجاروشة 14 عام يحفظ
24 جزءاً
ثائر عبدالهادي علي أبوشاويش 15عام يحفظ 16 جزءاً
محمد عبد الهادي أبوشاويش 14 عام يحفظ
17 جزءاً
محمد عبد الكريم أبوشاويش 12 عام يحفظ
13 جزءاً
محمود رياض الدبيكي 14 عام يحفظ 3 أجزاء
محمد حسام لولو 13 عام يحفظ 3 أجزاء
عبد الله مطر الكويفي 14 عام يحفظ 4 أجزاء


الاثنين، 23 فبراير 2009

مركز تعليم القرآن الكريم بمسجد السيد هاشم
يقوم هذا المركز على تعليم أبنائنا حفظ كتاب الله تعالى ، حفظاً جيداً ليس هذا فحسب وإنما أيضاً يقوم على شرحه وتبيانه لإنشاء جيل قرآني فريد يحمل بين ثنايا صدره آيات الله رب العالمين ، ويكون على الخلق العظيم ، إقتداءً بسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .

الأحد، 22 فبراير 2009



يعتبر مسجد السيد هاشم من أقدم مساجد غزة ، وأتقنها بناء ، ويقع في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة ، ويبعد عن المسجد العمري مسافة كيلو متر واحد تقريبا ، وورد في الموسوعة الفلسطينية أنه من الراجح أن المماليك هم أول من أنشأه ، وقد جدده السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1266 هـ / 1830م" ·
وتشير المراجع التاريخية إلى أن مدرسة كانت موجودة في المسجد أنشأها المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في فلسطين من مال الوقف ، وقد أصابت الجامع قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى فخربته · لكن المجلس الإسلامي الأعلى عمره وأرجعه إلى أحسن مما كان عليه ·
ويقول الطباع في كتابه : "السيد هاشم مدفون بمغارة بجانب والده · وقيل عليه أو تحت رجليه . قال ابن هشام : ومات عبد مناف بغزة ·· وهو أول من سن الرحلتين لقريش للتجارة ، وكان في كل سنة يأتي لمدينة غزة ويقيم فيها مدة الصيف وفي آخر مرة من رحلته توفي بها ، ودفن بإجماع المؤرخين ، ولذلك نسبت المدينة إليه فقيل لها منذ ذلك الوقت (غزة هاشم) ، وكان مدفنه بموضعه المعروف
ويقول الطباع : "جعلت للمسجد كتيبة كبيرة ، وجمعت فيها مكتبة عظيمة أكثرها من الكتب المخطوطة النفيسة ، وصارت تقام فيه الصلوات الخمس والجمعة ، وأقام بحجراته بعض أهل العلم والطلبة والقراء ، وآوى إليه أبناء السبيل والغرباء وجعل له موسم في كل عام ثمانية أيام بلياليها ، وينتهي ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول يزدحم فيها الناس ويؤمه الرجال والنساء من غزة وضواحيها ، في سنة 1323هـ نقضت منارته لخلل واعوجاج ظهر بها وجدد بناؤها وعمر بجانبها من الجهة القبلية بيت آخر للصلاة محاذٍ للبيت الأول وصدر الإذن السلطاني بإقامة صلاة الجمعة به وبالخطبة فيه (···) ثم بسبب الحرب العامة (العالمية) حدث فيه خراب كبير وضرر عظيم وفقدت تلك المكتبة القيمة بالسرقة والسلب والتمزيق حتى لم يبق لها أثر ، وبالسعي والإلحاح المتكرر جرت عمارته تدريجيا حتى عاد كما كان ، وقدمت له بعض قواعد للعمد من الرخام ثم أقام المجلس الإسلامي فيه مدرسة لطلبة العلم وعين لها أربعة من المدرسين ، ثم ألغاها ، واكتفى بمدرسة العجزة لتعليم وتجويد القرآن العظيم بمعلم واحد من الحفاظ المجيدين ، ثم انتقلت به لمدرسة الفلاح الوطنية بضع سنوات ثم انتقلت إلى مقرها الذي كان الجيش الإنجليزي قد احتله في مدة حرب الألمان" ·